حقيقة الأنونيماوس ! من هم الأنونيماوس ! Anonymous

الأنونيماوس الأشخاص الذين صرنا ننسمع عنهم في السنتين الأخيرتين، ألم تشكوا و لو للحظة في حقيقتهم، في أهدافهم، في مموليهم، كيف اشتهروا بهذه السرعة ؟! لمذا تكلم عنهم الإعلام بهذه الطريقة المضخمة ؟

هل مازلتم تصدقون بأن مجموعة قراصنة الأنونيماوس Anonymous هم في بدايتهم أشخاص مثلنا، يحبون الخير و يكرهون الظلم و يدافعون عن كل المستضعفين مسلمين أو غير مسلمين ؟ أنا أيضا هذا ما كنت أظنه و لكن إتضح لي بأنه من المستحيل أن يكون هذا هو مبدأ الذين قاموا بإنشاء المجموعة و أعطوها إسمها و شعارها، هل تعلمون لمذا ؟ أولا للضجة الإعلامية العالمية التي أعطوها لها و التي هي أكثر بكثير مما تستحق، الضجة التي بسببها صار كل العالم يعرفهم، كل العالم يهابهم، كل العالم يحاول أن يقلدهم، شباب من كل أنحاء العالم يرتدون قناعهم. ثانيا صفحتهم على الفيسبوك و التي تحتوي على أكثر من مليون معجب و التي لم يتم إغلاقها أبدا من طرف الموقع الذي نعلم جميعا توجهاته الماسونية و خدمته لإسرائيل و اليهود، إذا كنت عضوا في أي صفحة قراصنة مستقلين فستلاحظ بأن صفحاتهم تغلق عدة مرات، فلمذا لم تغلق صفحة الأنونيماوس ؟؟ هل تتذكرون عندما قالت المجموعة بأنها ستخترق موقع الفيسبوك لمذا لم تخترقه ؟ و لمذا لم تحذف إدارة الموقع صفحتهم مباشرة بعد ذلك التهديد ؟!

إذا كان لديك عقل تفكر به فستعلم بأن الأنونيماوس أسسوا و إشتهروا كما إشتهر الفيسبوك و كل المغنيين و الممثلين البلداء، كمثال البليد Justin Bieber الذي أكرهه كرها لا حدود له، لمذا إشتهر ؟ هل لصوت الفتاة الذي يمتلك ؟ طبعا كما هو معروف فهو يهودي صهيوني و لهذا إشتهر.

 مع أن هناك العديد من الأشخاص من المسلمين من يقومون بالدفاع عن القضية الفلسطينية بالقرصنة تحت إسم الأنونيماوس و هم بذلك لا يخدمون إلا مصالح الأنونيماوس الحقيقيين، و لكن نواياهم تبقى حسنة لأنهم لا يعلمون حقيقتة المجموعة.

هل تعلمون بأن الماسونية العالمية في بدايتها لم يكونوا يقبلون دخول اليهود معهم، لكن الغريب في الأمر هو أنها الآن في يد أغنى عائلة على وجه الأرض، و هي عائلة يهودية صهيونية، إنها عائلة ROTHSCHILD، و هذه العائلة هي المالكة للبنك الدولي بالوراثة أبا عن جد، و البنك الدولي هو الآمر الناهي لجميع البنوك المركزية في كل البلدان، أي أنهم يتحكمون في كل البلدان، أي يتحكمون في العالم بأكمله. و يقرضون البلدان الضعيفة مليارات الدولارات مع تطبيق معاهدات عليهم، و لأن تلك البلدان لن تستطيع رد تلك الديون فهم ينصاعون لأوامرهم.

و اليوم و أنا أشاهد أحد مقاطع الڤيديو على اليوتيوب حول ما قام به الجيش الأمريكي في حربه على الإسلام، مرت علي هذه اللقطة التي أكدت لي كل شكوكي، فارتأيت إلى إحالة المقال إلى هنا على مدونة الحاسوب و الإنترنت لأنني كنت قد نشرته قبل هذا على صفحتي على الفسيبوك برامج مجانية و كاملة

الصورة مصغرة إضغط عليها لتكبيرها

Tweet

Sharing Widget by الحاسوب و الإنترنت

بقلم الأدمن

مدون مغربي حاصل على الإجازة في الإقصاد و التدبير، أعشق البرامج و البحث عن تفعيلاتها، كما أحب البقاء علي دراية بآخر أخبار التكنولوجيا.